هـو خاتـمٌ للمكرمـات واولُ
ورسول حـب وحـب مرسـلُ
يارحمة رقراقـة بعثـت لنـا
بمياه نهجك كل ذنـب يغسـلُ
عجبوا لحبك فاستفاق سؤالهم
ولم المحبة رهن شخصك تجعلُ
فتزاحمت فيك الاكـف كتابـة
هذا حبيـب الله يامـن تسـأل
هذا الذي جبريل حـل بـداره
وله ملائكـة السمـاء تنزلـوا
من غيره وطيء السماء برجله
كي لا تطأ للظى جهنم ارجـلُ
وله اله الكون صـار مخاطبـا
اصعد وغيرك يامحمـد ينـزلُ
كنا غداة الجهل نحمل موتنـا
وبنا خطايا الكون كانت تحملُ
وذنوب آلاف السنيـن تهزنـا
وضميرنا في كل يـوم يقتـلُ
كنا نسيّر في الظـلام قوافـلا
وعلى دروب الخوف كنا نرحلُ
حتى بعثت فكنت خير مخلص ٍ
نور على ظلم الطريق ومنـزلُ
لملمت اشلاء الضياع بارضنـا
وجعلت نار الشرك فينا تأفـلُ
علمتـنـا ان العقـيـدة وردةٌ
ان لم تذق ماء المحبـة تذبـلُ
وتكاملت فيك الصفـاة تشرفـا
فجمالها من حسن وجهك ينهلُ
قد نلت بالخلق العظيم مكانـة
واسما بقـرآن الالـه يرتـلُ
وعدلت حتى سميت بك امـةٌٌ ٌ
وبعدلها امـم البريـة تعـدلُ
لم ينشغل عنك الفؤاد للحظـة
ان تدبر الدنيـا فحبـك مقبـلُ
لايُسئلُ الولهُ المتيم عن هـوىً
به ترتجى كل الامـور وتقبـلُ
وانا احبك ملء قلبي والحشـا
فليستمـع ذاك الـذي يتقـولُ
ولتعلـم الدنيـا بـان محمـدا
تاج على قمم الرؤوس مبجـلُ